سيباستيان لوكورنو يتسلم رئاسة الوزراء تزامنا مع الاحتجاجات في فرنسا

هبة بريس

تسلّم سيباستيان لوكورنو، اليوم الأربعاء، مهامه رسميًا كرئيس جديد للحكومة الفرنسية بتكليف من الرئيس إيمانويل ماكرون، في مراسم رسمية حضرها عدد من المسؤولين.

ويأتي هذا التعيين في وقت يشهد فيه الشارع الفرنسي تحركًا اجتماعيًا واسع النطاق تحت شعار “لنغلق كل شيء”، في مؤشر على الغضب الشعبي تجاه سياسات الحكومة والرئيس ماكرون.

وفي ظل المخاوف من اندلاع أعمال عنف خلال الاحتجاجات، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية في وقت سابق عن نشر نحو 80 ألف عنصر من الشرطة والأمن في مختلف أنحاء البلاد لمراقبة التجمعات، التي تشمل مئات الفعاليات والاحتجاجات.

وأوضح وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو أن السلطات تمكنت حتى الآن من اعتقال نحو 200 شخص في أنحاء البلاد، في إطار التدابير الوقائية الرامية إلى منع وقوع أعمال شغب أو تخريب للبنية التحتية العامة.

ويأتي هذا السياق الاحتجاجي في أعقاب سياسات حكومية متعلقة بالميزانية والإصلاحات الاقتصادية، والتي أثارت موجة من الغضب لدى قطاعات واسعة من المواطنين، ما دفعهم إلى التعبير عن احتجاجهم عبر التحركات الشعبية المنظمة وغير المنظمة.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى