هل يصبح الناظور بؤرة تلاعبات دعم الفلاحة والصيد البحري القادمة

هبة بريس – محمد زريوح

شهدت الفترة الأخيرة حملة واسعة استهدفت مجموعة من المدن في إطار محاربة التلاعب بدعم وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حيث تم توقيف عدد من المتورطين وإحالتهم على القضاء.

هذه الحملة التي لاقت ترحيباً واسعاً من المجتمع المدني والجهات الرسمية، تهدف إلى إعادة الثقة في آليات توزيع الدعم وضمان وصوله إلى مستحقيه من الفلاحين والمزارعين.

في ظل هذه التحركات، تساؤلات كثيرة تطرح نفسها حول إمكانية تمديد التحقيقات لتشمل إقليم الناظور، الذي تحدثت عنه بعض الأصوات باعتباره نقطة محتملة لتورط في تجاوزات مماثلة.

فعلى الرغم من غياب بيانات رسمية حتى الآن، يطالب نشطاء ومدافعون عن الشفافية بفتح تحقيق شامل في الإقليم لضمان عدم إفلات أي متورط من العقاب، وللحفاظ على نزاهة القطاع.

ويعتبر مراقبون أن الشفافية في هذا الملف ضرورية لتعزيز الثقة بين الفاعلين في القطاع والمؤسسات الحكومية، خاصة في ظل الأهمية الحيوية للفلاحة في التنمية القروية.

يبقى المستقبل مفتوحاً أمام الجهات المختصة لاتخاذ خطوات حاسمة تجاه الناظور، في إطار جهود محاربة الفساد ومكافحة التلاعب في موارد الدعم الحكومية.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى