هل يتدخل عامل إقليم صفرو لإنقاذ دورات جماعة المدينة بعد فرار الرئيس؟

هبة بريس- مكتب فاس

تعيش جماعة صفرو حالة من الترقب والارتباك بعد اختفاء رئيسها أحمد الشريف ومتابعته قضائيًا على خلفية ديون متراكمة تفوق قدراته، ما يطرح تساؤلات حول مصير تسيير الشأن المحلي واستمرارية الدورات الجماعية، خصوصًا مع اقتراب موعد دورة يوم غد الإثنين.

وكشفت مصادر مطلعة أن الرئيس ممنوع من مغادرة التراب الوطني بقرار من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بصفرو، كما تم رصد وتقييد ممتلكاته في إطار الإجراءات القانونية الجارية بسبب شكايات ديون وضعت به ، وهو ما يعقّد الوضع أكثر داخل المجلس الجماعي، ويزيد من حالة الغموض حول مستقبل الرئاسة ومآل الملفات العالقة.

ويترقب المتتبعون ما إذا كان عامل إقليم صفرو سيتدخل لإعادة الاستقرار وضمان الحد الأدنى من سير عمل المجلس، في ظل غياب الرئيس، وتعثر تمرير نقاط مهمة ضمن جدول الأعمال، قد تكون حاسمة لمصالح الساكنة.

وتزداد المخاوف من احتمال تعثر الدورة أو تحويلها إلى ساحة لتبادل الاتهامات والصراعات السياسية، بدل التركيز على الملفات ذات الأولوية، مما قد يزيد من شلل المؤسسة الجماعية في مرحلة حساسة.

فهل سيكسر أعضاء المجلس حالة الجمود ويقررون تمرير النقاط ذات الأهمية؟
وهل يتدخل العامل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وضمان استمرارية المرفق العمومي؟
أم أننا أمام فصل جديد من أزمة سياسية وقانونية قد تطول؟



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى