
ندرة و محدودية الوكالات البنكية يثيران امتعاض ساكنة عين حرودة
هبة بريس ـ الدار البيضاء
تعيش ساكنة عين حرودة التابعة لإقليم المحمدية وضعا متأزما بسبب قلة الوكالات البنكية، وغياب عدد من الأبناك الكبرى في المنطقة، ما يجبر المواطنين على الاصطفاف في طوابير طويلة لقضاء أغراضهم المالية اليومية.
ويجد السكان صعوبة متزايدة في إنجاز أبسط المعاملات البنكية، مثل سحب الأموال أو دفع الفواتير، نتيجة الضغط الكبير على الوكالات القليلة المتوفرة.
ورغم النمو الديمغرافي الذي تعرفه المنطقة، خاصة مع اتساع الأحياء السكنية وانتقال عدد كبير من الأسر إلى عين حرودة في السنوات الأخيرة بحكم موقعها القريب من الدار البيضاء، لم تواكب البنية البنكية هذا التحول، ما خلق اختلالا واضحا بين العرض والطلب.
ويتساءل المواطنون عن أسباب هذا التأخر في استقطاب فروع جديدة لمؤسسات مصرفية وطنية، خصوصا أن حاجياتهم في تزايد مستمر، سواء تعلق الأمر بالأفراد أو بالمقاولات الصغيرة والمتوسطة الناشئة في المنطقة.
ويأمل سكان عين حرودة من إدارات الأبناك مركزيا فتح فروع جديدة بعين حرودة، والتخفيف من معاناة السكان مع الانتظار والازدحام، كما يطالبون بتوفير خدمات رقمية أكثر نجاعة وتوسيعا لشبكة الشبابيك الأوتوماتيكية، بما يضمن لهم الحق في ولوج سلس وعادل للخدمات البنكية، على غرار باقي مناطق المملكة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X