
كارثة واد الحراش.. مصرع 18 شخصاً في سقوط حافلة بالعاصمة يفجّر غضب الجزائريين
هبة بريس
خلّف حادث سقوط حافلة لنقل المسافرين من أعلى جسر نحو واد الحراش بالمحمدية في قلب العاصمة الجزائرية، حصيلة ثقيلة بلغت 18 قتيلاً و23 جريحاً، ما فجّر موجة غضب عارمة وسط الجزائريين، الذين حمّلوا النظام العسكري مسؤولية هذه الكارثة المروعة نتيجة تهالك البنية التحتية واهتراء حافلات نقل المسافرين.
المعارض والصحفي الجزائري وليد كبير لم يتردد في التعليق على المأساة قائلاً: “هذا نتاج السماح لحافلات مهترئة بالسير ونقل المواطنين في ظروف كارثية تهدد سلامتهم”، مضيفا: “خالص التعازي لأسر الضحايا وبالشفاء العاجل للجرحى الله يرحم الضحايا”.
المديرية العامة للحماية المدنية أكدت أن الحصيلة لا تزال مستقرة عند 18 قتيلاً و23 جريحاً، بينهم حالتان حرجة، في وقت يترقب فيه الجزائريون أي مستجدات بشأن التحقيق.
من جهتهم، اعتبر ناشطون أن حضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام رفقة وزراء ومسؤولين أمنيين لم يكن سوى محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، لا سيما وأن البلاد تعيش على وقع احتقان داخلي متصاعد عقب قمع مظاهرات 8 غشت ومنع أي حراك احتجاجي ضد النظام العسكري.
ويرى مراقبون أن السلطات ستسعى إلى القفز على نتائج التحقيق لتفادي تحميل المسؤولية للجهات المتورطة، في محاولة لطمس الحقائق حول حادثة كشفت من جديد انهيار قطاع النقل وفشل السياسات المتعاقبة في تأمين أبسط حقوق الجزائريين.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X