
غياث: في عز الصيف والعطلة هناك من يهاجم الأشخاص لا البرامج
محمد منفلوطي – هبة بريس
في ظل التحركات التي يقوم بها عضو المكتب السياسي وبرلماني حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم سطات ” محمد غياث”، وتواجد اللافت والملحوظ على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمثيليته للدبلوماسية الموازية البرلمانية المغربية مع رئيسة البرلمان في جمهورية تركمانستان، لما قال عنها غياث بأنها تأتي في سياق تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين، وتوطيد العلاقات بين بلدينا في إطار الاحترام المتبادل والشراكة البناءة، في سياق ذلك كله، خرج محمد غياث على مايبدو منتقذا بعض من خصومه ممن يشوشون على تحركات الرجل حيث قال:
“في عز الصيف والعطلة هناك من يهاجم الأشخاص لا البرامج”.
هي تدوينة طويلة عريضة عنونها غياث بالعنوان السالف الذكر، مستعرضا حصيلة تحركاته، تاركا لمنطق الأرقام أن يتكلم، مفاده أن مشروع قانون المالية 2026 يضع العالم القروي في صلب اهتمامه، لأنه جوهر التنمية وعمق الوطن.
وأن من أبرز المجهودات الموجهة للعالم القروي ب60 % من الاستثمار العمومي يقول غياث تتعلق بـ :
• مياه وسدود ومحطات تحلية: البرنامج الوطني للماء الصالح للشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي تصل قيمته إلى 5.6 مليار دولار لمواجهة أزمة المياه.
• تقوية الأمن المائي: من المتوقع إنجاز 9 محطات تحلية جديدة بحلول عام 2030 بقدرة إنتاج تصل إلى 1.4 مليار متر مكعب.
• تمويل المدارس الريفية: بدعم من البنك الأوروبي للاستثمار والاتحاد الأوروبي، هناك برنامج لبناء 150 مدرسة جماعاتية في المناطق القروية.
الهدف: تقليص الفوارق المجالية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وربط المواطن القروي بدينامية النمو الوطني.
وختم غياث تدوينته بالقول: نعم… حكومة لا تدعي الكمال، و لكنها تعلم أن التحديات ما زالت قائمة، لكن الفرق واضح بين من يعمل ويستثمر في عمق الوطن، ومن يكتفي بالانتقاد والتبخيس، وأن المغرب يُبنى بالعمل، لا بالشعارات.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X