
دولة بأوروبا غنية بدون موارد طبيعية ولا تملك مطار او قطارات
هبة بريس – عبد اللطيف بركة
بعد أن اجتازت فترة من الدمار الهائل إثر الحربين العالميتين الأولى والثانية، تحولت إمارة “ليختنشتاين” إلى واحدة من أغنى الدول في أوروبا، على الرغم من افتقارها إلى الثروات الطبيعية.
احتفلت ليختنشتاين، بمرور 306 عام على تأسيس الإمارة، ليكشف تقرير من موقع “إم إس إن” أن هذه الدولة الصغيرة باتت اليوم أغنى دولة في أوروبا من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد.
وتعادل المساحة الإجمالية لليختنشتاين مساحة جزيرة ستاتن في نيويورك، ويبلغ عدد سكانها نحو 40 ألف نسمة، يشكل الأجانب نحو ثلثهم. على الرغم من صغر حجمها، تتميز ليختنشتاين بنظام قوانين صارمة تهدف إلى توفير الراحة للمواطنين، حيث يُمنع السكان من جز العشب أو القيام بأي احتفالات خلال فترات الراحة العامة، والتي تمتد من الساعة 12 ظهرًا حتى 1:30 مساءً.
تعد “عطلة الرياضة” أسبوعًا مخصصًا لممارسة الرياضة فقط، تُمنح للسكان وتُحدد غالبًا في شهري فبراير أو مارس. ومع ذلك، وعلى الرغم من كل هذه المزايا، فإن ليختنشتاين تفتقر إلى مطار أو شبكة سكك حديدية حكومية، حيث يعتمد سكانها على شبكة الحافلات للتنقل.
كيف لهذه الدولة الصغيرة التي لا تمتلك بنية تحتية للنقل، أن تصبح واحدة من أغنى دول أوروبا؟ هذا السؤال يثير الدهشة، لكنه يسلط الضوء على الطريقة التي تمكنت بها ليختنشتاين من بناء اقتصادها وتحقيق رفاهية مواطنيها على الرغم من قلة الموارد الطبيعية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X