جمعية طلبة ENCG بالقنيطرة تقدم توضيحات بشأن حفل الشعبي والشيخات

هبة بريس – القنيطرة

أصدرت جمعية طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة بلاغًا للرأي العام، ردًا على الجدل الكبير الذي أثاره حفل تخرج دفعة 2025، بعدما تضمنت فعالياته فقرات فنية أحياها الفنان الشعبي عبد الله الداودي بمشاركة “الشيخات”، ما اعتبره الكثيرون إساءة واضحة لمكانة المؤسسة الجامعية ورموزيتها الأكاديمية.

وأوضحت الجمعية أن الحفل، الذي حضره أسر الطلبة وشخصيات جامعية ورسمية، جرى في أجواء راقية ومنظمة، وشمل تكريم الخريجين وتوزيع الشهادات وأداء النشيد الوطني، إلى جانب كلمات رسمية أُلقيت بالمناسبة.

وأشارت إلى أن الفقرة الفنية التي أثارت الجدل كانت استجابة لرغبة الخريجين في إطار “الاحتفال المغربي الصرف”، مؤكدة أن الفقرة لم تخرج عن الحدود الأخلاقية ولم تشهد أي تجاوزات.

لكن هذه التبريرات لم ترقَ لكثيرين ممن اعتبروا أن استضافة “الشيخات” داخل فضاء جامعي مخصص للتحصيل العلمي يمثل انحرافًا خطيرًا عن روح الجامعة، ويسيء إلى رمزية الشهادات واللحظة التتويجية التي يفترض أن تعكس قيمًا أكاديمية لا فرجة شعبية.

وذهب المنتقدون إلى حد اعتبار ما حدث مسًا بصورة الطالب والطالبة، وتشويهًا لمعنى التخرج عندما يتحول إلى عرض فولكلوري يهدد هيبة المؤسسة الجامعية.

كما نبه بعض المتابعين إلى خطورة إدخال أنماط احتفالية غير مناسبة للفضاء الجامعي، خاصة في ظل توتر تربوي وأخلاقي في المجتمع، معتبرين أن الجامعة يجب أن تكون نموذجًا يحترم الرمزية والسلوك العام، وليس مكانًا لانتهاك الضوابط باسم الترفيه.

من جانبها، شددت الجمعية على دورها الإيجابي داخل الجامعة من خلال العديد من المبادرات الثقافية والاجتماعية والتطوعية التي تنظمها النوادي الطلابية التابعة لها، مثل القوافل الطبية وترميم المدارس وبناء المساجد وحملات التوعية، مؤكدة أن أي هفوات تنظيمية تنبع من محدودية الإمكانيات واعتمادهم الذاتي دون دعم خارجي.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى