
تايلاند.. ضبط جزائريين في الستين من العمر متلبسين بالسرقة في مطار بانكوك
هبة بريس
ضُبط جزائريان في العقد السادس من العمر وهما متلبسان بسرقة ممتلكات سياح في مطار بانكوك الدولي بتايلاند، مما أعاد إلى السطح ملف السمعة السيئة التي تلاحق أفراد الجالية الجزائرية حول العالم.
الواقعة، التي تم تداولها في وسائل إعلام تايلاندية وغربية، لم تكن استثناءً، بل تندرج ضمن سلسلة من الحوادث التي تورط فيها جزائريون في جرائم سرقة واعتداءات بمختلف الدول، من أوروبا إلى آسيا.
ففي بريطانيا، تؤكد تقارير إعلامية أن نسبة كبيرة من حوادث النشل والسرقة في أشهر شوارع لندن، خاصة شارع أكسفورد، يرتكبها أفراد من الجالية الجزائرية.
كما أن العاصمة الإيرلندية دبلن شهدت مؤخرًا اعتداءً عنيفًا نفذه شاب جزائري ضد مواطن إيرلندي، بالإضافة إلى حادثة أخرى كان طرفاها جزائريين وتسببت في موجة غضب محلية.
البرلمانات الأوروبية لم تصمت بدورها، إذ أشار بعض النواب صراحة إلى “ظاهرة السرقة بين الجزائريين”، واصفين الأمر بأنه يشكل تهديدًا للسلم المجتمعي في بعض الأحياء الأوروبية.
الإعلام الأوروبي بدوره كثف تغطيته السلبية للجزائريين، عارضًا شهادات وصورًا من كاميرات مراقبة لحوادث موثقة في مطارات، متاجر وأسواق.
حالة السخط تجاه هذه التصرفات انعكست في احتجاجات شعبية شهدتها مدن مثل دبلن، حيث عبّر سكان محليون عن استيائهم من تصرفات أفراد الجالية الجزائرية، مطالبين بترحيل المتورطين، وبتشديد شروط منح الإقامة أو اللجوء.
ويرى مراقبون أن هذه الأحداث تُظهر فقدان الدولة الجزائرية لقدرتها على حماية سمعة مواطنيها، نتيجة غياب الردع القانوني والتقصير الدبلوماسي في متابعة مثل هذه الملفات، ما أدى إلى تآكل صورة الجزائر كدولة لها هيبة واحترام دولي.
إن ما يحدث لا يقتصر على مجرد تصرفات فردية، بل يعكس أزمة أخلاقية ومجتمعية أعمق، تتطلب من السلطات الجزائرية وقفة جادة لمعالجة أسباب الانحراف والتشدد في متابعة المتورطين قانونيًا، بدل الاكتفاء بالصمت المريب.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X