انتكاسة السياحة بمراكش.. تذمر واسع وسط مهنيي القطاع

هبة بريس – محمد ضاهر

العديد من المشتغلين بقطاع السياحة سواء تعلق الأمر باصحاب المنتجعات والفنادق السياحية، اصحاب المطاعم والنوادي الليلية، الحرفيين ومهنيي الصناعة التقليدية، إلى جانب المرشدين السياحيين وأصحاب البازارات، كانوا يمنون النفس بأن يكون فصل الصيف هذا نقطة جذب للسياح سواء الداخليون او الوافدين من دول اجنبية، إلا ان أمانيهم ذهبت سدا بعد ان سجل انخفاض كبير في عدد الحجوزات وتدنى عدد الوافدين من مغاربة الخارج، الذين كانو إلى غاية الأمس القريب يعتبرون مراكش وجهتهم السياحية المفظلة.

وحسب مهنيي القطاع فهذا التراجع لايعزى إلى منافسة عواصم أخرى للسياحة كاسطنبول بارس جونيف روما مدريد…بل مرده إلى مايتم تسويقه إعلاميا من ان مدينة مراكش أضحت في الآونة الأخيرة قلعة أمنية محصنة جراء الحملات الامنية التي طالت ملاهي ليلية فنادق مصنفة مراكز للتدليك ومقاهي الشيشا الشيء الذي بث الفزع و الذعر في نفوس السياح مخافة ان تطالهم يد الامن القابضة، والتي لم تتردد على امتداد شهور منذ سبتمبر 2024 في ان تجز بالعديد من السياح المخالفين للقوانين وراء القضبان وقد صدرت في حقهم احكام رادعة.

مدينة مراكش تعيش على النشاط السياحي وفي غيابه ستصاب المدينة بالسكتة القلبية قد تاتي على الأخضر واليابس وتعيد إلى الأذهان كابوس ايام كورونا عندما أصبح أغلب مهنيي القطاع السياحي بالمدينة الحمراء يمتهنون التسول.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى