الحسيمة.. شواطئ الجوهرة المتوسطية ترد على حملات التشويه

فكري ولدعلي – هبة بريس

في الوقت الذي تحاول فيه بعض الأصوات المجهولة – أو المعروفة النوايا – ترويج ادعاءات عن “إهمال” و”تلوث” شواطئ الحسيمة، تكشف المعطيات الميدانية والصور الحية من قلب الشواطئ حقيقة مغايرة تمامًا: مياه صافية، رمال نظيفة، وإقبال جماهيري كبير من زوار وسياح محليين وأجانب.

الحسيمة، التي صنفت شواطئها ضمن الأجمل في حوض البحر الأبيض المتوسط، ليست بحاجة إلى دفاع نظري، فشهادة آلاف المصطافين هذا الصيف تكفي لتفنيد أي مزاعم مغرضة. جودة المياه ونظافة الشواطئ ليست مجرد انطباعات، بل حقائق موثقة عبر تقارير وطنية ودولية تؤكد التزام المدينة بمعايير البيئة والسلامة.

إن الترويج لخطاب الإهمال، دون أي معاينة ميدانية أو دلائل ملموسة، لا يمكن اعتباره نقدًا موضوعيًا، بل يدخل في خانة البروباغندا الموجهة لأهداف مشبوهة، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو حتى شخصية.

الحقيقة التي يراها الجميع على أرض الواقع، هي أن الحسيمة تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية ساحرة، تجمع بين جمال الطبيعة ونظافة الشواطئ وحسن الاستقبال، لتظل بحق لؤلؤة المتوسط ودرته البهية.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى